الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يصح الجمع بين صلاة الصبح والظهر ولو عند العذر المبيح للجمع كالسفر ونحوه، وإنما يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء عند العذر.
ولا يجوز تأخير صلاة الظهر ولا غيرها حتى يخرج وقتها بسبب العمل، بل الواجب أداؤها في وقتها في مكان العمل أو في غيره، فمجرد الانشغال بالعمل ليس عذرا مبيحا للجمع بين الصلاتين لا تقديما ولا تأخيرا، ولا قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، بل تصلى كل صلاة في وقتها تامة.
ولا خير في عمل يتسبب في تأخير الصلاة عن وقتها.
ولمزيد الفائدة عن أسباب الجمع بين الصلاتين راجعي الفتوى رقم: 6846.
والله أعلم.