الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليعلم الأخ السائل أن سماع الأغاني والموسيقى يختلف عن استماعها.
جاء في الموسوعة الفقهية: الاستماع لغة واصطلاحاً قصد السماع بغية فهم المسموع أو الاستفادة منه، أما السمع فقد يكون مع ذلك القصد أو بدونه فهو أعم من الاستماع. ا.هـ
وعليه فإذا اضطر الشخص أو احتاج إلى أن يتواجد في مكان به أصوات معازف وأغان محرمة، فلا إثم عليه إن أعرض عن ذلك بقلبه، ولم يتلفت إليها.
وعليه؛ أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بحسب استطاعته، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 52576.
والله أعلم.