الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا العمل عمل خير، ونرجو الله تعالى أن يثيبكم عليه ويتقبله منكم، فقد قال تعالى: وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ {البقرة:215}، وقال تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:7}.
وفي الحديث: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم، ولكنه غير معدود من أنواع الصدقة الجارية، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 8042، 23565، 38781، 48404.
والله أعلم.