الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء في حكم تارك الصلاة، وانظر الفتوى رقم: 1846 لترى تفصيل ذلك.
هذا، ولقد أخطأت أختك عندما طلبت من زوجها عدم استضافة أبيه لكونه مصرا على الحال المذكور في سؤالك، وعلى زوجها أن ينصح أباه بإشفاق، وعليه أن يتحين الأوقات التي يكون أبوه فيها مستعدا لقبول النصيحة، و عليه أن يتخير في نصيحته أعذب الألفاظ لتقع النصيحة في موقعها الذي يريد، فيخوفه بالله وبما أعده من العذاب لتارك الصلاة، ويذكره بالقبر وظلمته، وانفراده فيه بعمله، وسؤال الملكين له ونحو ذلك، وله أن يستفيد من الفتوى رقم: 6061.
وعلى أختك أن تعين زوجها على بر أبيه، ولتنظر إلى الفتوى رقم: 15857 كما ننصحها بالتوبة إلى الله والاستغفار من إعانتها لزوجها على قطيعة أبيه، ثم إن عليها أن تصبر وتتحمل ما قد يلحقها من أذى من والد زوجها لتكون عونا لزوجها على القيام بحقه، ولعل الله يهديه فتنال بذلك أجرا عظيما عند الله تعالى.
والله أعلم.