من المواقع المشحونة بالأكاذيب والخرافات
8-9-2004 | إسلام ويب
السؤال:
شيخنا الفاضل: من خلال تصفحي للإنترنت وجدت هذاالموقع عن المسيح الدجال والذي كتب كلاما لم أقرأه من قبل في كتب السيرة، فأرجو من فضيلتكم الاطلاع على هذا الموقع بتفحص شديد وإعلامنا بحقيقة ما ورد فيه، وهل هذا الكلام صحيح أم باطل، وهذا هو الموقع
http://www.akaleel.com/dajal/index.htmوجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اطلعنا على الموقع المذكور فوجدنا أولاً القائم بوضع المادة العلمية شخص مجهول غير معروف بالعلم لاسيما أن هذه المسألة العقائدية الغيبية تحتاج لعلم بالكتاب والسنة وأقوال علماء السلف، ثم تحتاج إلى تسليم مطلق لله تعالى ولرسوله فيما أخبر به، والكف عما سكت عنه وعدم تكلفه، وهذا الشخص لم يلتزم بهذه الضوابط بل قد افترى الكذب الصريح في جميع ما كتبه من قصص وهمية وخرافات، والعجب من جرأته على الله في اختلاق هذه الأكاذيب لتشويق القارئ وربما لأغراض أخرى كإغراق الناس في الأوهام والخرافات.
أما تفنيد ما ورد فلا نحتاج إليه فيكفي سقوطه عن إسقاطه، وبمجرد المطالعة البسيطة يتبين ما نقول، وننصح لك بمراجعة الكتب المعتمدة عند أهل السنة في هذا الباب مثل كتاب النهاية في الفتن والملاحم للحافظ ابن كثير، والصحيح المسند من الفتن والملاحم لمصطفى العدوي، والمهدي حقيقة لا خرافه، وفقه اشراط الساعة لمحمد بن إسماعيل المقدم.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اطلعنا على الموقع المذكور فوجدنا أولاً القائم بوضع المادة العلمية شخص مجهول غير معروف بالعلم لاسيما أن هذه المسألة العقائدية الغيبية تحتاج لعلم بالكتاب والسنة وأقوال علماء السلف، ثم تحتاج إلى تسليم مطلق لله تعالى ولرسوله فيما أخبر به، والكف عما سكت عنه وعدم تكلفه، وهذا الشخص لم يلتزم بهذه الضوابط بل قد افترى الكذب الصريح في جميع ما كتبه من قصص وهمية وخرافات، والعجب من جرأته على الله في اختلاق هذه الأكاذيب لتشويق القارئ وربما لأغراض أخرى كإغراق الناس في الأوهام والخرافات.
أما تفنيد ما ورد فلا نحتاج إليه فيكفي سقوطه عن إسقاطه، وبمجرد المطالعة البسيطة يتبين ما نقول، وننصح لك بمراجعة الكتب المعتمدة عند أهل السنة في هذا الباب مثل كتاب النهاية في الفتن والملاحم للحافظ ابن كثير، والصحيح المسند من الفتن والملاحم لمصطفى العدوي، والمهدي حقيقة لا خرافه، وفقه اشراط الساعة لمحمد بن إسماعيل المقدم.
والله أعلم.