تفسير (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)

13-9-2004 | إسلام ويب

السؤال:
قوله تعالى : وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون، سورة القلم 43 سؤالي: أحبك الله هل هناك من سلفنا الصالح من فسر هذه الآية بدعوة المؤذن أي الذين يصلون ويتخلفون عن الصلاة في المسجد دون عذر يشملهم هذا الوعيد؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال السيوطي في الدر المنثور عند تفسير هذه الآية ما نصه: وأخرج ابن مردويه عن كعب الحبر قال: والذي أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود والفرقان على محمد، أنزلت هذه الآيات في الصلوات المكتوبات حيث ينادى بهن، يوم يكشف عن ساق، إلى قوله: وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون. الصلوات الخمس إذا نودي بها.

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سعيد بن جبير في قوله: وقد كانوا يدعون إلى السجود. قال: الصلوات في الجماعات.

وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله: وقد كانوا يدعون إلى السجود. قال: الرجل يسمع الأذان فلا يجيب الصلاة.

وقال الطبري في التفسير: وقد قيل: السجود في هذا الموضع: الصلاة المكتوبة.

ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم التيمي، وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون قال: إلى الصلاة المكتوبة.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن أبي سنان، عن سعيد بن جبير وقد كانوا يدعون إلى السجود قال: يسمع المنادي إلى الصلاة المكتوبة فلا يجيبه.

قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه، عن إبراهيم التيمي وقد كانوا يدعون إلى السجود قال: الصلاة المكتوبة.

والله أعلم.

www.islamweb.net