الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تناول الخمر كبيرة من كبائر الذنوب في كل وقت من الأوقات في رمضان وقبله وبعده، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه، وبائعها ومبتاعها وساقيها ومستقيها. رواه أحمد وأصحاب السنن.
ومن تناول الخمر قبل رمضان أو بعده يصح صومه إذا توفرت شروطه وانتفت موانعه، فإذا كان عاصياً بفعله فإن عبادته صحيحة، وبإمكانك أن تطلع على المزيد في الفتوى رقم: 1108، والفتوى رقم: 12543.
والله أعلم.