الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي أن القلوب بيد الله تعالى يقلبها كيف شاء سبحانه، ولذا، فعلاج حالك هو المداومة على الدواء الذي ذكرته في سؤالك عندما قلت: لا تقل لي حاول أن لا تفكر فيها وأن تبتعد عنها، وأن لا تراها وفكر في زوجتك وأولادك، واذكر الله كثيرا، واقرأ القرآن الكريم، وعليك بالدعاء، فكل تلك الأمور فعلتها.
فهذا أخي الكريم هو العلاج فداوم عليه، وانظر الفتوى رقم: 9360 .
وتيقن كل اليقين أن الإنسان غلاب لنفسه إذا استعان بالله تعالى وأخذ بالجد والعزم والحزم، وإن ظن المرء غير ذلك فهو باطل يبطله الشرع والعقل والحس.
والله أعلم.