الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز الذهاب إلى أماكن الاختلاط بين الجنسين ولا إلى الأفراح المختلطة نظرا لما يترتب على الذهاب إليها من مخالطة ونظر الأجانب ومن السكوت على المناكر، ولا يجوز كذلك اختلاط الجنسين بهدف التصوير الجماعي على سبيل الذكرى، لما قد يترتب عليه من بقاء صور البنات عند الأجانب، ثم إنه قد اختلف أهل العلم في جواز الصور الفوتوغرافية إن لم تدع الضرورة أو الحاجة إليها.
وبناء عليه فإن الورع والاحتياط هو البعد عن التصوير التذكاري مطلقاً ولو لم يترتب عليه اختلاط الجنسين، وراجع للمزيد من الفائدة في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 17712، 680، 131، 28829، 3539.
والله أعلم.