الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تقوم به من تلاوة ينسب إلى الوقت الذي حصل فيه، فالجزء الذي قرأته في النهار منسوب إلى وقته، وما تلوته في الليل منسوب إليه كذلك.
وبالتالي فحالتك هذه يمكن أن يقال عنها إنك تتلو نصف جزء بالليل ونصف جزء بالنهار، وإن وردك جزء في اليوم والليلة.
وننصحك بالإكثار من تلاوة القرآن ففيها خير كثير. وراجع الفتوى رقم: 99617.
والله أعلم.