الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك في تأجيل القضاء إلى أن يعافيك الله، وتقدرين على القضاء ولو بعد رمضان آخر، لقوله تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}، وقوله: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وليس عليك شيء سوى القضاء.
وننصحك بمراجعة طبيب مأمون حاذق لتحديد حالتك، لأن أهل الاختصاص يقسمون مرضى السكري إلى فئتين: فئة تستطيع الصوم، وأخرى تمنع من الصوم.
والله أعلم.