الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أن تتحرى مصدر الأموال التي يهبها لك أخوك إذا قام في نفسك شك في حليتها، وكان لذلك الشك ما يبرره، لكن الصورة التي ذكرتها، لا تبعث على الشك لأنها لا تعدو أن تكون شركة بين أخيك وبين من معه، يقتسمون ربحها حسبما يتفقون عليه، وهذا مشروع في الجملة ما دام نشاط الشركة مباحاً. ولمعرفة حكم قبول الهبة والهدية من المستحوذ على مال حرام أو مختلط راجع الفتوى رقم: 6880، والفتوى رقم: 18559.
والله أعلم.