الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحقن عن طريق الوريد في رمضان غير مبطل للصوم، كما أفتى بذلك مجمع الفقه الإسلامي، وراجع الفتوى رقم: 25751.
وتناول جرعة الدواء بعد الحقنة المذكورة إن أمكن تأخيره إلى الليل فذلك هو المطلوب شرعاً، وإن احتاجت المرأة إلى تناول تلك الجرعة بعد الحقن بحيث إذا لم تتناولها سيترتب على ذلك حصول مرض أو زيادته أو تأخر شفائه، فلها أن تستعملها لأنها صارت متصفة بسبب مبيح للفطر، وراجع الفتوى رقم: 25543.
وفي هذه الحالة يجب عليها قضاء ما أفطرته من رمضان، سواء كان يوماً أو أكثر ولا كفارة عليها، فإن كانت عاجزة عن القضاء عجزاً مستمراً سقط عنها وعليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً.
والله أعلم.