الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التصفير مكروه نص على ذلك أهل العلم، وهو من العبث الذي لا ينبغي للمسلم أن يفعله، وهو من أعمال المشركين، فقد كانوا يطوفون بالبيت الحرام يصفرون ويصفقون، قال الله تعالى في ذمهم: وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ {الأنفال: 35}.
وقد ورد أيضاً أنه من أعمال قوم لوط، كما سبق في الفتوى رقم: 54144.
ولمزيد من الفائدة نرجو الإطلاع على الفتوى رقم: 47560.
والله أعلم.