الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أخذ الابن مال أبيه وصرفه في أمور لا يريدها الأب تعد وظلم، وهو يأثم بهذا الفعل كما يأثم في تعديه على سائر أموال الناس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال رجل مسلم لأخيه إلا ما أعطاه بطيب نفسه. أخرجه البيهقي في السنن.
وعليه، فالواجب عليك أن ترد هذه الأموال إلى أبيك متى استطعت ذلك، أو أن تستحله منها بأن تخبره بأنك صرفتها في غير ما كنت أخذته لأجله، وتطلب منه المسامحة فيه، ولا تتم توبتك إلا بأحد الأمرين.
ولا تخبر أباك ولا غيره بأنك كنت تشتري تلك المجلات الهابطة، لأن ذلك معصية، وصاحب المعصية عليه أن يستتر بستر الله تعالى ويتوب إليه توبة نصوحاً.
والله أعلم.