الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور حديث صحيح رواه أصحاب السنن وغيرهم، وعدل رقبة بفتح العين وكسرها، معناه المثل، والرقبة: الرقيق أو الأسير.
ومعنى الحديث والله أعلم أن من قام بالأذكار المذكورة عند الصباح أو المساء كان له من الأجر مثل أجر من أعتق رقبة من ذرية إسماعيل عليه السلام، وفي هذا من الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى ما لا يخفى، فإن من أعتق رقبة أعتق الله تعالى بكل عضو منها عضوا منه من النار.
و سبب تخصيص ذرية إسماعيل بالذكر هو أنهم أشرف من سبي واسترق.
والله أعلم.