الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اطلعنا على موقع الشيخ زياد عزام، فوجدناه لا يميز الطيب من الخبيث، وينقل عن كل أحد دون تمحيص، ولذلك لا يوثق بنقولاته، ولا يعتمد عليه، ومن ليس له علم يميز به بين الغث والسمين، فالسلامة له اجتناب أمثال هذا الموقع.
أما اشتغاله بالطب العربي والروحاني والنفسي، فهذا لا قبل لنا بالحكم على تمكنه منه من عدمه.
وإن كنا ننصح أن يكون التداوي عند الثقات من أهل الاختصاص والذين صدقت تجاربهم.
والله أعلم.