الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الظاهر والله أعلم أن هذا الدعاء لا بأس به لأنه من قبيل الاقتباس والتضمين، وتوجد في القرآن آيتان لو دعوت بهما أتيت بمرادك من الدعاء من غير أن تغير فيهما، وهما قوله تعالى في سورة آل عمران على لسان زكريا عليه السلام: قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ {آل عمران: 38}. الآية الأخرى هي قوله تعالى ذاكرا دعاء نبيه زكريا أيضا: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ {الأنبياء: 89}. ولمزيد الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 18962، مع أن الدعاء واسع، ولك أن تدعو بما تيسر لك وما يتلاءم مع مرادك.
والله أعلم.