الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية نسأل الله تعالى أن يعافيك ويصرف عنك كل مكروه، ثم اعلمي أيتها الأخت أنه لا يلزمك إخبار خطيبك بهذه الأمور لأنها ليست من العيوب التي يجب ذكرها، والتي قد بيناها في الفتوى رقم: 19935.
وإذا كان الشرع قد أباح لك كتم هذا الأمر فليس في كتمه خداع ولا غش، وليس فيما ذكرت أيضاً ما يحول بين خطيبك وإتمام الزواج بك فالأمر سهل والحمد لله والصفات التي ينبغي للخاطب مراعاتها والحرص على أن تكون في مخطوبته هي الدين والخلق فإذا انضم إليهما ما يزيد في المرأة رغبة من جمال وغيره فبها ونعمت، وإلا فالأمر الأساسي هو الدين والخلق.
والله أعلم.