الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مصافحتك لأختك المسلمة أمر مرغب فيه شرعاً، وراجعي في هذا الفتوى رقم: 5579. وقد أحسنت في مصافحتك إياها، ولا يلزمك شرعاً الوفاء بهذا العهد، ولا يترتب على ذلك شيء من الإثم أو الكفارة. وننبه إلى أن الواجب على المسلم أن يصون لسانه عن الفاحش من القول ولاسيما التكفير فهو أمر خطير، وتراجع الفتوى رقم: 721.
والله أعلم.