الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجواب على هذا السؤال في عدة أمور:
الأول: أن الأفضل أن تصلي المرأة في بيتها لاسيما إذا كان في صلاتها في بيتها تحقيق الخشوع والخضوع في الصلاة.
الثاني: أن الوسواس مرض له أسباب وعلاج، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 51601.
الثالث: أن الخشوع في الصلاة سنة وليس فرضاً على الراجح من أقوال أهل العلم، كما فصلناه في الفتوى رقم: 4215.
وعليه، فصلاتك صحيحة، وينبغي لك في المستقبل أن تصلي في بيتك فهو خير لك، وإن صليت مع الإمام في المسجد فحاولي الخشوع بقدر طاقتك.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.