الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ينبغي الالتفات إلى ما أحسست به، فالمؤمن لا يضره مثل هذا، إذ لو كان جنياً، فالله تعالى يكفيه شره بالاستعاذة منه والاعتصام بحبل الله تعالى المتين، وذلك بالمداومة على الأذكار المشروعة، والانشغال بتلاوة القرآن وملء القلب بالتوكل على الله تعالى، ولو كان ما حصل لك مجرد تخيلات (وهو الذي نرجحه) فاطرحي عنك الوساوس، واعتمدي على الله رب العالمين، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1796، 6029، 5241.
والله أعلم.