الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادة السرية محرمة شرعا، وهي مستقبحة طبعا، فعليك بالتوبة ولو كنت جاهلا تحريم ما كنت تمارسه. فقد قال الله تعالى: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ {النحل: 119}. وقال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور: 31}.
وعليك أن تقضي تلك الأيام التي مارست فيها العادة السرية مع دفع كفارة التأخير إذا كان أدركك رمضان آخر قبل القضاء، وراجع في هذا وفي قدر هذه الكفارة فتوانا رقم: 17680.
والله أعلم.