الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك أن تدعو الله تعالى بالزواج من امرأة معينة، ولا مانع شرعاً من الدعاء للغير ولو كانت امرأة أجنبية عنك، لأن النساء من جملة المؤمنين الذين يشرع الدعاء لهم كما في قوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ {الحشر: 10}. وقوله صلى الله عليه وسلم: من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل. رواه مسلم وغيره. ولمعرفة حكم التحدث مع النساء أو الاختلاط بهن راجع الفتاوى التالية أرقامها: 8890، 9431، 49340.
والله أعلم.