الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعا فيما نعلم من كتابة الشخص اسمه في أول المصحف أو آخره، وخاصة إذا كان ذلك لغرض صحيح كتمييز مصحفه عن غيره من المصاحف أو غير ذلك.
ولا شك أن عدم الكتابة على المصحف أفضل.
هذا إذا كان قصدك أن الكتابة قد تمت على المصحف، أما إذا كان قصدك أن الكتابة قد تمت على الجنيه فإنه لا داعي لها أصلا، لعدم التباسه بغيره، وربما أدى ذلك إلى إفساده وعدم قبوله للتداول.
كما ننبهك إلى أن عليك أن ترد الجنيه لمن أهدى لك المصحف أو تستفسره عن أمره هل هو هدية أيضا أم لا؟ فلعله كان يحفظه في المصحف ونسيه.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 39454، 45120، 49556.
والله أعلم.