الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في الفتوى رقم: 4140 والفتوى رقم: 23562 ، حرمة استخدام الهاتف ونحوه بغير إذن الشركة أو الدائرة الحكومية التي يعمل فيها الموظف. والطريقة التي تستعملها لا ترفع عنك حرمة الإقدام على استعمال تلك الأدوات بغير إذن لأن إقدامك على استعمالها بغير إذن اعتداء وظلم وتحمل للحقوق، وكونك تنوي تعويضها لا يبرر لك الإقدام، وأيضا في حالة القيام بالتعويض قد يكون أقل مما عليك، وعليه فإننا نحذرك من التمادي في هذا الأمر ونرشدك إلى الطريق الصحيح وهو أن تستأذن المسؤول عن العمل فإن أذن لك وكان مخولا بالإذن فاستخدمها وإلا فلا. وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.