الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع أخي من أن تنفرد في بيت مستقل عن أبيك، ومن حق زوجتك أن تفردها ببيت مستقل، كما سبق في الفتوى رقم: 51137، والفتوى رقم: 38616.
ولكننا نرى أن الأفضل أن يكون البيت الذي تستأجره في نفس المدينة التي فيها أبوك وأمك حتى تكون قريباً منهما عند احتياجهما إليك، وحتى يسهل عليك رعايتهما وبرهما، فإن كان لسكنك في مدينة مجاورة سبب وجيه فلا مانع أيضاً.
والله أعلم.