الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية نسأل الله تعالى أن يمن عليك بالذرية الصالحة، ثم اعلمي أيتها الأخت أن دعوة الوالدين لأبنائهما بالخير أو الشر مستجابة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6807.
ومن هنا تعلمين أنه ربما كان تأخر الحمل بسبب تلك الدعوة التي صدرت من أمك، وعليه فننصحك ببرها، وبذل الجهد في ترضيتها، واتخاذ الأسباب الكفيلة بذلك، ومنها توسيط والدك وأقاربها ومن له جاه مقبول عندها.
والله أعلم.