الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبالنسبة للإقسام على الله في أمر من أمور الخير فلا بأس به لمن علم من نفسه الصلاح والاستقامة كما في الفتوى رقم: 35270. وأما صيغ الدعاء الأخرى التي ذكرت فلا تليق بجلال الله تعالى، ولم تكن معهودة في أدعية السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من القرون المزكاة. والذي ينبغي في حق من يدعو الله ويرجوه التواضع له والثناء عليه بما هو له أهل من العظمة والكبرياء. وللمزيد عن آداب الدعاء وما ينبغي فيه راجع الفتويين التاليتين: 23599، 30668.