الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلاة الصبح هي صلاة الفجر فهما اسمان للصلاة المتفق على فرضيتها، وهذا مفصل في الفتوى رقم: 29471.
أما سنة الفجر فهي ركعتان ووقتهما بعد أذان الفجر، وهما سنة مؤكدة واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تطلب صلاتها جماعة، بل يصليها الشخص منفرداً في المسجد أو في بيته، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما. رواه مسلم.
وقالت أيضاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن. رواه أحمد وغيره، وللمزيد من الفائدة يرجع إلى الفتوى رقم:11258.
والله أعلم.