الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأولاً نسأل الله عز وجل أن يشفي هذه المرأة وأن يصلح أحوال المسلمين.
أما بالنسبة للسؤال: هل يستمر معها ما تراه أو لا يستمر فهذا أمر غيبي لا نعلمه.
ولكنا نقول إذا كانت هذه المرأة مرضية في دينها وخلقها، فلا حرج في الزواج منها، فقد يرزقك الله عز وجل منها أولاداً صالحين، والمرض والشفاء بيد الله عز وجل، ينزل منهما ما شاء ويرفعه متى شاء، فالمريض قد يشفى والصحيح قد يمرض.
ومع هذا، فنرى أن تستخير الله تعالى في شأن زواجك من هذه المرأة إن كانت ذات دين وخلق، ثم تفعل ما انشرح له صدرك.
والله أعلم.