الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل هو سلامة الرجل من هذه الأمراض، ولذا نرى أن تعرضي عن مطالبته بالفحص الطبي، واعلمي أن العدوى لا تعدي بنفسها، بل بإذن الله تعالى، ولذا، فتوكلي عليه، وانظري الفتوى رقم: 49913 ولكن إن أصررت على طلب الفحص لظنك أنه مصاب بهذا الداء فمن حقك ذلك، وإن استطعت أن تصلي إلى ذلك بوسيلة من وسائل التحايل من طريق بعض أقاربك فأمر حسن.
والله أعلم.