الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق بيان وقت أذكار الصباح والمساء في الفتوى رقم: 14709 فتلراجع، ولمعرفة أذكار الصباح والمساء راجع الفتوى رقم: 11882، والفتوى رقم: 27148. كما يمكنك الرجوع إلى بعض كتب الأذكار مثل: الوابل الصيب أو الكلم الطيب. أما بالنسبة لتقديم أذكار الصباح والمساء على أذكار الصلاة فالأولى تقديم أذكار الصلاة لأنها مقيدة بدبر الصلاة، ثم تأتي بعدها بأذكار الصباح أو المساء، ويجوز قراءتها في المسجد أو في المنزل؛ وإن كانت في المسجد أفضل، لا سيما أذكار الصباح لحديث أنس بن مالك أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة. رواه الترمذي وصححه الألباني. وحديث أبي هريرة في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. ولا بأس من النوم بعد قراءة أذكار الصباح؛ إلا أن الأفضل هو الانشغال بالذكر المطلق بعد أذكار الصباح أو بقراءة القرآن حتى الإشراق، ثم صلاة ركعتين لحديث أنس السابق.