الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنك في هذه الحالة التي تذكر تعد أجيرا خاصا لدى الدولة التي ابتعثتك للتدريب وتكفلت براتبك وبمصاريفك، وعليه، فإن لها أن تستأثر بوقتك الذي اتفقت معك عليه، ولا يجوز لك العمل فيه إلا بإذنها.جاء في "كشاف القناع" من كتب الحنابلة: فصل: والأجير قسمان: خاص، ومشترك، فالخاص من قدر نفعه بالزمن بأن استؤجر لخدمة أو عمل... يستحق المستأجر نفعه في جميع المدة المقدرة نفعه، بها لا يشركه فيها أحد.. اهـ.
ولك أن تعمل في غير الوقت الذي ألزمتك دولتك بالعمل والتدريب فيه، ما لم يؤثر ذلك على المهمة التي ابتعثت من أجلها.
والله أعلم.