الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الإجهاض بغير سبب منك - كما هو الظاهر - فنرجو من الله تعالى لك أن يثيبك عليه، وأن يرزقك الذرية الصالحة .
وبخصوص النذر المذكور فإذا كان بينك وبين نفسك بدون تلفظ به، فلا يلزمك منه شيء أصلا، لأن النذر لا بد له من صيغة دالة عليه. أما إذا كنت نذرتِ بصيغة فإنه ينظر إلى مقصودك الذي التزمت من أجله النذر: فإن كان مجرد الحمل فإنه يلزمك الوفاء به بوجود الحمل بعد ذلك ، ولو لم يتم، وإن كان المقصود هو الفائدة المترتبة دائما على الحمل وهو الولد فلا يلزمك شيء لعدم وجود المقصود.
والله أعلم.