الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ظهر لنا -والله تعالى أعلم- هو أن ما رأيته في وصفك أنه عروق حمراء ونقاط بنية ليس حيضاً، وذلك لاعتبارين:
أولاً: أنه جاء قبل موعد الدورة المعتاد بالنسبة لك.
ثانياً: أنه لا يحمل مواصفات الحيض المعتادة.
وعليه، فعادتك إنما بدأت من تاريخ 31/10 فعليك إذا أن تقضي تلك الأيام التي صمت فيها بعد هذا التاريخ باعتبار أنها كانت أيام حيضٍ.
أما ما قبل هذا التاريخ، فكان الواجب عليك أن تصومي فيه باعتبار أنما كنت ترين فيه ليس حيضاً، وعليك الآن قضاء الأيام التي أفطرت فيها على كل حالٍ.
أما الأيام التي صمت فيها، فصومك فيها صحيح إن شاء الله تعالى إلا أنك لو قضيتها احتياطاً، فذلك أولى لاحتمال أن يكون في حقيقة الأمر ما كنت ترين فيها حيضاً، أما الصلاة فعليك أن تقضي ما تركت منها خلال هذه الفترة فقط.
والله أعلم.