الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاسم لا يشترط كونه عربيا ولا يلزم تغييره من العجمية إلى العربية، فإن المسلمين الذين أسلموا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم لم يكلفوا بتغيير أسمائهم التي لم يكن فيها محظور شرعي كالتعبيد لغير الله، والتسمي بما هو مختص بالله، أو كان فيه معنى مذموم.
وراجعي الفتوى رقم: 22873 والفتوى رقم: 12614.
والله أعلم.