الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن الخطبة وعد بالزواج ينبغي الوفاء به ما دام أن الفتاة على خلق ودين، وليس عندك اعتراض على أخلاقها ودينها. لكن إذا كنت تحس تجاه خطيبتك بعدم التوافق النفسي وعدم الارتياح وتخشى أن لا يؤدم بينكما، فلا بأس بفسخ الخطبة. ولا حرج عليك في خطبة الفتاة المطلقة بعد انقضاء عدتها، أو غيرها إذا كانت صاحبة دين، لقوله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم.