الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يهديك، ويأخذ بناصيتك إلى صراطه المستقيم، وييسر لك أسباب النجاح، واعلم أن ترك الصلاة والتهاون في أمرها أمر خطير للغاية، ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم: 1145.
كما يمكنك أن تراجع في حكم العادة السرية فتوانا رقم: 7170.
واعلم كذلك أن الارتباط بالفتيات واتخاذهن صديقات في الدراسة وغيرها شر كبير، وعلى المسلم أن ينأى بنفسه عنه ابتعاداً عن الفتنة وصيانة لدينه. روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدنيا حلوة حضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.
والذي ننصحك به أولاً أيها الأخ الكريم هو أن تشمر للعبادة، وتبتعد عن الباطل، وتأخذ أمورك بالجد والحزم، فتبتعد عن المحرمات، وتقوم بفعل الواجبات وأولها الصلاة، ثم تقسم وقتك لمراجعة دروسك حسب ظروفك، فهذا إذا فعلته أمكنك النجاح في الدنيا والآخرة، وكان النجاح مفيداً لك، وإذا بقيت على ما وصفت نفسك أنك فيه، فلا نرى لك نجاحاً، ولا نرى أنك تستفيد شيئاً لو قدر أنك تجاوزت من صف لآخر.
والله أعلم.