الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تم تعيينك في الشركة دون دفع رشوة أو استيلاء على حق أحد هو أولى منك بهذا العمل مع قيامك بما يناط بك من أعمال دون تقصير، فلا نرى بذلك بأساً.
أما عن الوساوس التي تدور في صدرك من ناحية المديرة المذكورة، وأنها قد تكون رشحتك للعمل دون حاجة إليك، فهذا أمر يرجع إليها وهي التي تقدره، أما أنت فالتزامك بالمداومة في العمل حسبما هو مقرر في العقد كافٍ في انتفاء اللوم عنك وحل ما تحصلين عليه من مال مقابل ذلك، وهذا كله بشرط أن يكون مجال العمل مباحاً ولا يستلزم محرماً.
وراجعي الفتوى رقم: 17110، والفتوى رقم: 1553.
والله أعلم.