الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت ابنت عم أبيك هذه رضعت من لبن أبيك أي من لبن زوجته الذي ثار بسبب وطئه فهي تعد بنتا له وأختا لجميع أبنائه سواء كانوا من تلك المرأة التي رضعت منها أو غيرها لأنه هو صاحب اللبن.
أما إن كانت رضعت معك من غير لبن أبيك بل رضعتما من أجنبية فهذه تعد أجنبية عليه وأختا لمن رضعت معه، وراجع الفتوى رقم: 32604، والفتوى رقم: 39879.
أما الأم المرضعة فهي أم على كل حال وأبناؤها إخوة لمن رضعت منها.
والله أعلم.