الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه النادرة تدخل فيما يسمى بالمزاح، والمزاح منه ما هو مباح وما هو ممنوع، روى الطبراني من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأمزح ولا أقول إلا حقا.
وكان مزحه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه قليلاً، وذلك لأن الإكثار من المزح يميت القلب ويجلب الضغائن، ولك أن تراجع فيما يجوز من المزاح فتوانا رقم: 11614.
وعليه، فإذا تحققت صدق هذه النادرة بأن وجدتها في مصادر متعددة وموثوق بها، فلا بأس بنشرها بشرط أن لا يكثر مثل ذلك منك، وإن شككت في صدقها فاترك نشرها خوفا من الوعيد الذي جاء في الحديث الذي أحلنا على فتوى محتوية عليه.
والله أعلم.