الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه كان الواجب على أخيك وقد قبل حضور هذه الدورة أن يلتزم بحضورها، فإن الشركة لم تفرغه من عمله ولم تتحمل نفقات سفره وإقامته في البلد المبعث إليه إلا بشرط حضور تلك الدورة. وفي الحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أبو دواد. وعليه فلا يجوز له تملك هذا المبلغ لعدم استحقاقه وعليه إخبار الشركة بحقيقة الأمر ثم الشركة عند ذلك بالخيار ان شاءت سحبت منه المبلغ وإن شاءت تركته له.