الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من أداء صلاة الجمعة خارج المسجد ولو لغير أي سبب عند من لم يشترط إقامتها في المسجد وهم الحنابلة والشافعية والحنفية، أما المالكية فيشترطون لصحة الخطبة والصلاة كونهما داخل المسجد المبني بناء معتادا لأهل القرية. وراجع الأجوبة التالية أرقامها: 13870،31086،7637.
وتقدم المأمومين على الإمام إن كان لعذر كضيق المسجد -مثلاً- لا ضرر فيه. وراجع التفصيل في الفتوى رقم 33993.
والله أعلم.