الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإقامة في بلاد الكفر لغير حاجة لها مخاطر جمة ومحاذير كثيرة ليس أقلها فساد المرأة وتمردها على زوجها، وتقليدها للكافرات في لبسها وفي سلوكياتها، مما يجعلها غير مؤهلة لأن تكون زوجة صالحة وربة بيت فاضلة ، وبالتالي فنقول للأخ: إن كنت قد استنفدت كل الوسائل لإصلاحها، ومن ذلك ما تقدم في الفتوى رقم : 17322 من التعامل مع المرأة الناشز، ويئست من رجوعها إلى صوابها، وأصرت على ترك الصلاة والتشبه بالكافرات في لباسهن، وعلى هجر فراشك وعدم المصالحة معك فنرى أن لا تحرص على البقاء معها، وننصحك بأن تعف نفسك بامرأة صالحة، تعينك على التمسك بإسلامك وتقاليدك الموافقة لدينك.
والله أعلم