الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن تارك الصلاة المتكاسل عنها والمتهاون في شأنها على خطر عظيم، وقد سبق أن ذكرنا حكمه مفصلاً في الفتوى رقم: 17277.
وما دام لم يكن هناك إجماع على كفره، فإنا نرجو له الرحمة والمغفرة من واسع الرحمة، كما أننا نرى أنه لا مانع من القيام بالصدقة عنه والاستغفار له وسؤال الله له مغفرة الذنوب والتجاوز عن الزلات.
والله أعلم.