الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فإن ما يقوم به صاحبك يعد من الظلم والبغي, ويجب عليه أن يفي بما اتفقتم عليه من ساعات العمل. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة:1} وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود.
وعليه؛ فمن حقك ألا تعمل الساعات الزائدة, ومن باب أولى لك أن تحضر من غير أن تعمل.
والله أعلم.