الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكذب محرم لحديث الصحيحين: وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار...
وإذا احتاج الإنسان لعدم الإخبار بالحق في مسألة فيمكنه أن يستغني عن الكذب باستعمال التورية والمعاريض، فقد قال عمر رضي الله عنه: أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب. رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
فيمكنك عند الحديث معه عن السلعة أن تقول: هذه تباع بكذا، تقصد سعرها عند من يبيعها بسعر مرتفع.
وعليك أن ترد لأبيك الفارق بين السعر الحقيقي والسعر الذي أوهمته أنك اشتريت به، فرده إليه ولو بالاحتيال كأنه هدية أو غير ذلك، وراجع في الكلام عن الإسراف الفتاوى التالية أرقامها: 12649، 38482، 51751.
والله أعلم.