الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك هجر شقيقتك بسبب المشكلة المالية التي ذكرت، بل الواجب عليك صلتها ما أمكنك ذلك، ولو لم تكن هي راغبة في تلك الصلة فتكون أنت قد أديت ما وجب عليه.
وتحصل صلة الرحم بما هو معتاد عند أهل بلدك، فما تعارفوا عليه أنه صلة فإنه يكفي، وعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه من قطع صلتك بأختك خلال السنوات الخمس المذكورة، كما ينبغي لك بذل الجهد في سبيل المصلحة معها وقطع الخصومة الواقعة بينكما، وراجع الأجوبة التالية أرقامها: 51309، 5443، 37384.
واعلموا جميعاً أن الدنيا أتفه وأقل شأناً وأسرع زوالاً من أن تكون سبباً للتقاطع والتدابر وخاصة بين الإخوة.
والله أعلم.