الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إيراد آية من القرآن في حكم ما لا يعتبر من الغيبة، ومثلها الإخبار عن الإمام بما فعله أمام الناس، لأنه ليس مما يكره ذكره به إن كان يرى مشروعيته، وعلى المسلم أن يحسن الظن بالأئمة وأن لا يسيء بهم فيتهمهم أو ينقصهم فيما عملوه، فإن أشكل عليه أمر استفسرهم عنه بأدب ليبينوا له الحق فيه أو يبينه هو لهم بالحكمة إن كان عنده علم، وراجع في تعريف الغيبة الفتوى رقم: 6710.
والله أعلم.